كشف تقرير حديث لمركز الأمن الأمريكي الجديد، أن إسرائيل يمكن أن تكون بمثابة السلاح للولايات المتحدة لضرب إيران ووكلائها في المنطقة. وقال المركز، في نسخة مسبقة من تقرير سيصدر هذا الأسبوع ونشرته «واشنطن بوست» أمس (الثلاثاء)، إنه يمكن للحملة العسكرية الإسرائيلية غير المعترف بها ضد أهداف إيرانية في سورية أن توفر نموذجا لأمريكا، في وقت تكافح لاحتواء شبكة طهران من وكلاء مسلحين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولفت في هذا السياق، إلى ما وصفه بحملة «المنطقة الرمادية» لإسرائيل في سورية في السنوات الأخيرة، التي تجاوزت أكثر من 200 غارة جوية بأكثر من 2000 صاروخ على أهداف تابعة لإيران للحد من قوتها العسكرية من دون إحداث تصعيد كبير، وفقا لخبراء الشرق الأوسط في المركز.
وأكد التقرير أن اتباع نهج مماثل سيكون أكثر فعالية من الإستراتيجية الأمريكية الحالية، التي تناوبت بين تجنب العمل الحركي بعد الهجمات الإيرانية على أهداف أمريكية وحليفة، وشن هجمات دعائية على أهداف مرتبطة بإيران.
وقال إيلان غولدنبرغ، أحد مؤلفي التقرير: «هذه إستراتيجية يمكن أن تدفع إيران إلى الوراء، وتحقق بعض الأهداف الأمريكية وتقلل بشكل كبير من فرصة اندلاع حرب شاملة». وأضاف، أن مواجهة إدارة ترمب مع إيران أكثر وضوحا، لافتا إلى حملة «الضغط الأقصى» لتصعيد العقوبات على طهران التي ضربت اقتصاد البلاد.
وذكر أنه عندما بدأت إيران سلسلة من الهجمات في الربيع الماضي وأسقطت طائرة أمريكية دون طيار، لم تتخذ إدارة ترمب أي خطوات عسكرية سوى هجوم إلكتروني، إلا أن هذا الموقف تغير بعد مقتل مقاول أمريكي في هجوم صاروخي في العراق في ديسمبر، فشنت واشنطن ضربات على أهداف متعددة في العراق مرتبطة بمليشيا حزب الله المدعومة من الملالي.
ولفت في هذا السياق، إلى ما وصفه بحملة «المنطقة الرمادية» لإسرائيل في سورية في السنوات الأخيرة، التي تجاوزت أكثر من 200 غارة جوية بأكثر من 2000 صاروخ على أهداف تابعة لإيران للحد من قوتها العسكرية من دون إحداث تصعيد كبير، وفقا لخبراء الشرق الأوسط في المركز.
وأكد التقرير أن اتباع نهج مماثل سيكون أكثر فعالية من الإستراتيجية الأمريكية الحالية، التي تناوبت بين تجنب العمل الحركي بعد الهجمات الإيرانية على أهداف أمريكية وحليفة، وشن هجمات دعائية على أهداف مرتبطة بإيران.
وقال إيلان غولدنبرغ، أحد مؤلفي التقرير: «هذه إستراتيجية يمكن أن تدفع إيران إلى الوراء، وتحقق بعض الأهداف الأمريكية وتقلل بشكل كبير من فرصة اندلاع حرب شاملة». وأضاف، أن مواجهة إدارة ترمب مع إيران أكثر وضوحا، لافتا إلى حملة «الضغط الأقصى» لتصعيد العقوبات على طهران التي ضربت اقتصاد البلاد.
وذكر أنه عندما بدأت إيران سلسلة من الهجمات في الربيع الماضي وأسقطت طائرة أمريكية دون طيار، لم تتخذ إدارة ترمب أي خطوات عسكرية سوى هجوم إلكتروني، إلا أن هذا الموقف تغير بعد مقتل مقاول أمريكي في هجوم صاروخي في العراق في ديسمبر، فشنت واشنطن ضربات على أهداف متعددة في العراق مرتبطة بمليشيا حزب الله المدعومة من الملالي.